الأحد، 29 يوليو 2007

إن تاريخ الحياة مؤسف..

لاتستقيم السبل بالناس يوماً..

إلا شردت أياماً..

ولا يشيمون بوارق الحق
حيناً
إلا أطبقت عليهم ظلمات الباطل

أحيانا أخرى...

ولو تقصينا تاريخ البشر..

"على ضوء الايمان بالله
والاستعداد للقائه"
لوجدنا العالم أشبه بمخمور تربو
فترات سكره
على فترات صحوه!!!
فهو يهذي..ولا يدري...

سؤال:

كم سلخت الدنيا من عمرها..
قبل أن يظهر محمد
صلى الله عليه وسلم؟


..مرت عليها قرون طوال..أفادت
فيها علماً كثيرا..
ونمت فيها آداب وفنون..
وشاعت فلسفات وأفكار..
ومع ذلك..فقد غلب الطيش..
واستحكم الزيغ..
وسقطت أمم شتى
دون المكانة المنشودة لها..




الوثنية الوضيعه..اغتالت
حضارات مصر..واليونان
الهند والصين
وبلاد فارس وروما..

وفرضت عليها السقوط
في هذه الوهدة المزرية....


فأمسى الانسان
الذي استخلفه الله
ليكون ملكا في
السموات والارض
أمسى عبداً مسخراً
لأدنى شيء

في السموات والأرض !!!

إن الوثنية هوان يأتي من داخل
النفس..لا من خارج الحياة..
ويوم ينفسح القلب الضيق..
ويشرق الفكر الخامد..
وتثوب الى الانسان معانيه الرفيعه
فإن هذه الانعكاسات الوثنية
تنزاااح من تلقاء نفسها.....





السر في الوثنية:
التي لاتعرف الله
تزعم أنها بأصنامها
تتقرب إليه..وتبغي مرضاته..
جزء من الحق..
في أجزاء من الباطل..
!!


وأعظم نكبة أصابت الاديان..هي
ماأصاب شريعة عيسى ابن مريم

عليه السلام من تبدل مروع..
رد نهارها ليلا..وسلامها ويلا..
وانتكس بالانسان..
فعلق همته بالقرابين..
وفكره بالالغاز المعماة....



إن الظلام الذي ران على الأفئدة
والعقول في غيبة أنوار التوحيد
طوى في سواده
تقاليد الجماعه
وأنظمة الحكم


فأصبحت الأرض:

معركة يسودها الفتك
والاغتيالات..

ويفقد فيها الضعاف
نعمة الأمان والسكينة...


أي خير يرجى في أحضان وثنية

كفرت بالعقل ونسيت الله

ولانت في أيدي الدجالين؟




لا غرابة إذا رفع الله عنها يده
كما جاء في الحديث
:
((إن الله نظر إلى أهل الأرض
فمقتهم-كرههم-عربهم،وعجمهم
إلا بقايا من أهل الكتاب))


وهذه البقايا
هي التي ظلت مستعصية
على الشرك..برغم طوفان الكفر

الذي طمّ البقاع والقلاع....

...وللحديث بقية...






الدال على الخير كفاعله..
لتدل على هذه المدونة
بإستخدام أحد الصور..
أو يمكنكم اضافة
صور جديدة من تصميمكم



نراكم على خير بإذن الله

ليست هناك تعليقات: