الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008



أهلاً بكم بعد توقفنا , من كتاب ماذا يُحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وماذا يكره لـ عدنان الطَرشه إخترنا لكم :

ركعتان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا : عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر : ( لهما أحب إليّ من الدنيا جميعاً) . وقال صلى الله عليه وسلم : (ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها) .

ركعتا الفجر :
هما الركعتان اللتان قبل الفجر , بين الأذان والإقامة , (كان يصلي ركعتين بين النداء و الإقامة من صلاة الصبح ) وكانت سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخففهما؛قالت عائشة رضي الله عنها ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان و يخففهما ) , وفي الحديث أن سنة الفجر لايدخل وقتها إلا بطلوع الفجر , واستحباب تقديمها أول طلوع الفجر و تخفيفها .
وعن قدر تخفيفها تقول عائشة :(كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول : هل قرأ بأم الكتاب ) فهذا الحديث دليل على المبالغة في التخفيف , والمراد المبالغة بالنسبة إلى عادة النبي صلى الله عليه وسلم من إطالة صلاة الليل وغيرها من نوافله . واختلف في حكمة تخفيفها فقيل : ليبادر إلى صلاة الصبح في أول الوقت , وقيل :ليستفتح صلاة النهار بركعتين خفيفتين كما كان يصنع في صلاة الليل ليدخل في الفرض أو ماشابهه في الفضل بنشاط واستعداد تام و, والله أعلم .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

موقع رائع يسافر بخواطرك إلى عالم النبوة حيث لا ضوضاء ولا ضجيج .. بل نور و طهارة !!
أتمنى أن نرى المزيد و نتعرف منكم على من نحب