الاثنين، 22 سبتمبر 2008

فلنقل : وداعاً للأرق


كثيراً ما يشتكي الناس في هذه الأيام بالذات من مشكلة الأرق، استوقفني هدي النبي صلوات ربي وسلامه عليه في ذلك، وتعجبت من بعدنا عن سنته وتعاليمه .

روى الترمذي عن بريدة قال: اشتكى خالد، فقال: يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق . فقال: ( إذا أويت إلى فراشك، فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً أن يفرط عليَ أحد منهم، أو يبغي عليَ أحد، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك)

و عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أهله الإدام، فقالوا: ما عندنا إلا الخل. فدعا به، فجعل يأكل به ويقول: (نعم الإدام الخل، نعم الإدام الخل).

وعن أم سعيد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ولم يفتقر بيت فيه خل) رواه ابن ماجة

وعلى ضوء هذا الحديث فإن من أهم وصفات الطب الشعبي في علاج الأرق(نصف ملعقة خل تفاح، 2 ملعقة صغيرة عسل مع 100 غ ماء) يشرب بعد ساعة ونصف من العشاء.

المرجع/

مختصر زاد المعاد في هدي خير العباد.

موسوعة الإعجاز العلمي.



*/ هذا الموضوع وصلنا من العنود الجربوع


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الله يجزاكم خير على على هالمدونة..