السبت، 13 سبتمبر 2008

في هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء..


كان حبيبنا صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة
في غالب أحيانه,وربما صلى الصلوات
بوضوء واحد..
وكان يتوضأ بالمد تارة..
وبثلثيه تارة بأزيد منه تارة..
وكان من أيسر الناس صباً لماء الوضوء,ويحذر أمته من الإسراف فيه
وصح عنه أنه توضأ مرة مرة,ومرتين مرتين, وثلاثاً ثلاثاً.

وكل حديث في أذكار الوضوء التي تقال عليه كذب،
غير التسمية في أوله
وقوله :
((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له و أشهد أن محمداً عبده ورسوله،اللهم
اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين
))

وآخر في سنن النسائي: ((سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت،
أستغفرك و أتوب إليك)).

ولم يكن يقول في أوله:
نويت , ولا أحد من الصحابة البتة ولم يتجاوز الثلاث قط(أي عدد الغسل)
وكذلك لم يثبت عنه أنه تجاوز المرفقين والكعبين، ولم يكن يعتاد تنشيف أعضائه.
-كان يخلل لحيته أحيانا ولم يواظب على ذلك
وكذلك تخليل الأصابع ولم يكن يحافظ عليه
و أما تحريك الخاتم فروي فيه حديث ضعيف.

باب في هديه في المسح على الخفين:
صح عنه أنه مسح في الحضر و السفر،ووقّت للمقيم يوماً وليلة,وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهنّ
وكان يمسح على الجوربين, والعمامة مقتصراً عليها مع الناصية
-ولم يكن يتكلف ضد حاله التي عليها قدماه,بل إن كانتا في الخفين مسح,وإن كانتا مكشوفتين
غسل..

باب في هديه في التيمم :

وكان يتمم صلى الله عليه وسلم بضربةٍ واحدة للوجه والكفين,ويتمم بالارض التي يصلي عليها ترابا
كانت أو سبخة أو رملاً.وصح عنه أنه قال: ((حيثما أدركت رجلاً من أمتي الصلاة فعنده مسجده و طهورهُ)).
ولما سافر و أصحابه في غزوة تبوك قطعو تلك الرمال وماؤهم في غاية القلة،ولم يروَ عنه أنه حمل معه التراب
ولا أمرَ به ولا فعله أحد من أصحابه ومن تدبر هذا قطع بأنه كان يتمم بالرمل.
ولم يصح عنه التيمم لكل صلاةٍ ولا أمر به،بل أطلق التيمم وجعله قائماً مقام الوضوء..


هذا وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمدوعلى آله وصحبه إلى يوم الدين..
المرجع:مختصر زاد العباد في هدي خير العباد
لإبن قيم الجوزية/تأليف الإمام:محمد بن عبدالوهاب,

ليست هناك تعليقات: